نوع خاص من الأنانية يبعدك عن أهدافك ☠️⚡️

Tough times dont last, but tough people do! الأوقات الشديدة لا تستمر، لكن الرجال (و النساء) الأشداء يستمرون!
سبب فشل الكثيرين في الباكلوريا سهل… أسهل مما تتوقع و بسيط حد البداهة
لكنه كل سنة يجر وراءه عشرات الألاف الى الهاوية انه نوع خاص من الأنانية!
من اكبر انواع الأنانية : ان تلميذا يريد أن يأخذ قبل أن يعطي
يريد نقطة جيدة ثم يقول … اذا حصلت على نقط جيد و مستوى محترم، آنذاك و آنذاك فقط سوف اعمل بجد سوف اجتهد و لن أعجز و لن أمل. ===
او بصيغة اخرى يقول احدهم: أريد ان ارى النتيجة تتحقق لأبدأ جديا العمل!
هذا منتهى الأنانية!
عندما تريد احترام الأخرين قبل أن تقوم بتحقيق ما يجعلهم يحترمونك تكون مخطئا كبيرا.
تكون كمن يتجه بسرعة مائة كيلومتر في الساعة نحو صخرة هائلة من جبل تبقال مباشرة.

الكون لا يشتغل هكذا. قوانين الحياة لن تقبل ابدا هذا لا البارحة، لا اليوم و لا بعد ملايين السنين
تجلي آخر لهذه المشكلة هو انك للأسف تجد الكثيرين يفكرون مثل ضحية ضحية للمصححين ضحية لتربية آباءهم ضحية لمجتمع مغربي مرون بالجهد
تفكير الضحية غالط لماذا؟ لأنه يفكر أولا في الأخذ ثم العطاء
يقول لك: معطانيش الماط. دماغي ممعاونيش. والديا مبغاوش يخلصوا عليا سوايع ميزانين في المدينة الظروف مكتساعدنيش
انهم يريدون الأخذ ثم الأخذ ثم الأخذ
لا يفكرون اصلا في العطاء!

النتيجة: مثل بطارية هاتفك الذكي… عندما يكون المترشح في حاجة الى شيء ما، فإنه يطلب و يطلب ثم يطلب
و عندما لا يكون في حاجة، فإنه ينسى كل شيء ينسى و يعجز و يمل عن شحن البطارية من جديد
ثم يحتاج مجددا، فيطلب و يطلب و يسأل
ثم عندما يأخد، يعجز و و ينسى و يمل و ينسى أن يشكر الناس بل ينسى ان يشكر حتى رب الناس…
و يعيد هذه الدورة البليدة مرات و مرات
فتنقص شحنة البطارية شيئا فشيئا حتى تفرغ تماما

نعم اذا لم تشحن البطارية بالعطاء و العطاء و العطاء في الايام الجيدة المشمسة فإنك قطعا لن تجدها في الأيام المظلمة الباردة
يبدو هذا القانون بديهيا و منطقيا لكن لا أعلم لماذا 98% ممن اعرفهم لا يطبقونه
اعط أولا و يقينا ستأخذ.
يقوس عينيه احدهم و يسأل: من سيضمن لي اذا اعطيت سوف آخذ؟ و اذا راجعت و اجتهدت و لم انجح؟! دكتور … هههن
الله يضمن ان تأخذ! هذا قانون إلاهي جربه ملايير الناس قبلك و أخذوا.
وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115) سورة هود
لم يقل رب العزة فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ من المسلمين
أو فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ من أمة محمد الذين لا يقومون بالعادة السرية
أو فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ من الذين يصلون في الجامع كل صلاة و الذين لم يلمسوا حشيشا او دخانا او مشروبا روحيا…
لا. القانون للجميع. للمؤمن و الكافر و الملحد و الأغنوستيكي كلهم سواسية أمامه.
لو لم يكن هذا القانون صحيحا لعمت الفوضى في الكون!!
فالكل يريد أن يأخذ نقطة جيدة و لا أحد يريد صدقا أن يعطي مراجعة جيدة
السبب يقع أولا ثم تتبعه النتيجة.
تكسر بيضة ثم تحضر أومليت
الاغبياء فقط ينتظرون الاومليت قبل كسر البيض
انت تتعب لتقتنص معزة اولا ثم تطهوها فوق الجمر لشواء لذيذ انت تجتهد لتحرث و تزرع قمحا ثم تحصد سنابل ذهبية
هذا القانون في كل مكان اذا تمعنت جيدا اذا انتبهت و فتحت قلبك و فتحت بصيرتك
واهم و مغفل كبير من يريد شواءا لذيذا، و يريد أمليت شهية و يريد ميزة حسن جد دون أن يعطي أولا جهدا لاقتناص المعزة، و كسر البيض، و مراجعة صحيحة
لا تكن منهم.
بالتوفيق

==
لديك شكوك و انت تُحَضِّر للسنة الدراسية القادمة 2023 لنجاح اكبر و افضل؟ تواصل معي في مكالمة مجانية لاسمع مشكلتك بالتفصيل و اساعدك في حلها
اظغط هنا لتأخذ موعد baclibre.ma/bookcalldrct/
الدكتور جمال المغاري

About the author

Jamal Doc. Lamghari

Leave a Comment

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.