العناكب لا تطير. لنأخد مهلة لشكر الله على ذلك.
Spiders can’t fly!
Lets for a moment thank God for that!
شكرا شكرا لك
كلماتكم الرقيقة من القلب البارحة
وصلت الى القلب.
“ادمان ايجابي …
طاقة متفجرة …
توقظني من الغفلة كل يوم..
مضدات حيوية“
بعض من فوائد هذه الايميلات اليومية التي
لاحظتموها.
الحمد لله تعب كل يوم… لا يضيع.
و حاشا لله أن يضيع.
العديد من المشتركين الجدد معنا سألني كيف ابدأ ؟
ابدأ بهذا الكتاب القصير على « كيفاش نبدا؟ خطوة بخطوة »
https://drive.google.com/file/d/1cnktZ3AuaGMoC9AIdkXWDh1WSXJAPbsh/view?usp=sharing
لكن من تساؤلاتكم الكثيرة
كان هناك واحد بين السطور
سأترجمه هكذا…
“أنا لا أعرف قيمتي عند نفسي و عند الله
لذلك أخاف …
أن يغلبني الباك الحر بنقطة جيدة
كما انني أخاف أن لا ألتزم ببرنامج عمل منظم
و انا أخاف اخيرا أن لا أجد نتيجة في آخر السنة“
هذه نقط مختصرة تجيب عن هذا التخوفات:
1-هل تذكر عندما كنت في الابتدائي؟
و يقول لك احدهم أنا في الباكلوريييييا.
كيف كنت تنظر اليه؟!
لقد كنت تتخيله عالما عبقريا مفكرا …
منو لجائزة نوبل. اليس كذلك؟!
الان انت في الباكلوريا
و هي ليست بذلك الهيلمان العظماتي الفشيشكلي
الذي كنت ترتعد منه أليس كذلك؟
دروس تقرأها
تمارين تمارسها
و وطني تتجاوزه في آخر السنة.
لا اكثر و لا أقل!
2-الامتحان الوطني عبارة عن أسئلة في ورقة،
تجيب عنها في ورقات أخرى.
و كل الاسئلة التي طرحت للعشر سنوات السابقة موجودة
و يمكنك أن تراجعها و تتدرب عليها
3-نقطة ينساها الكثيرون: أصحاب النقط الجيدة …
خمسة دقائق قبل اعلان نتائج الباكلوريا
هم أشخاص عاديون مثلك.
بل لعلك تعرف الكثير من المجتهدين ذوو النقاط
الذين هم أقل ذكاءا منك بكثير. ..
و أنت بدون شك، تحكي نكتة أفضل عشر مرات منهم.
4-تخيل أنك متيقن مليون في المئة
أنك ستنجح بميزة حسن جدا، ماذا ستفعل ابتداءا من اليوم؟!
بالطبع، سوف تراجع ليل نهار و ستلتزم ببرنامج مراجعتك بحذافيره.
لماذا؟!
اذا كان هدفك واضحا، فالثمن يكون رخيصا دائما.
احسبها جيدا!!
ميزة حسن جدا في الباك ستعطيك خلال حياتك كيلو ذهب كل ثلاث سنوات!
كيلو ذهب يساوي 61 مليون سنتيم اليوم
ليس مرة واحدة
لكن سوف تأخذ كيلو ذهب كل ثلاث سنوات!
هذا هو الصالير لمهندس في بداية مشواره.
5-لتلتزم ببرنامج محدد في مراجعتك يمكنك ايضا
أن تكون فردا من مجموعة طموحة مع تلامذتي المقربين
تساعدك كل يوم و كل أسبوع كما نفعل في باب الباك.
لماذا ستساعدك؟
لأنك تشاهد بأم عينيك جميع الاخرين يثابرون و يجتهدون
رغم معيقاتهم، رغم ظروفهم،
رغم أولادهم، رغم عملهم، رغم مرضهم، كورنا …
فتتوقف أعذارك
6-العنكبوت لا تطير. و سراق الزيت لا يعض.
و الماء لا ينزل من الأسفل الى الأعلى.
هناك قوانين كونية لا تتزحزح. و لا تتغير.
ارم مسلما تقيا يقوم الليل من الطابق العاشر، سوف يموت.
حافظ على رياضتك و التزم بغذاء صحي
ثم كن ملحدا و سوف تعيش طويلا بصحة جيدة
كذلك المراجعة و النجاح في الباك
لا يفرق بين جنسك أو بين عمرك
أو بين مشاكلك أو بين ظروفك…
راجع بطرق جيدة و ستجد نتيجة.
7-هل هناك ضمانة؟.
انا لا اضمن لك أن الشمس ستشرق غدا.
لا اضمنها. فعلا الأمر غير مضمون.
لكن!! هناك احتمال قوي غدا أنها سوف تشرق في وقتها.
كما فعلت لمدة ستة آلاف سنة الماضية من التاريخ المعروف.
نفس الامر بالنسبة لك، حسب معرفتي و خبرتي ل 22 سنة في المجال،
هناك احتمال قوي أن تصل ميزة حسن جدا بالطرق التي اقترحها عليك.
8-انت لك شأن كبير عند الله.
و لو لا ذلك لما سخر لك نجما بحجم الشمس
و جعلها تحترق في الفضاء من أجلك انت.
لتضيء لك.
و لتدفيء لك هذه الثلاجة الكونية التي نسكنها جميعا: الأرض.
تعامل بهذا القدر الكبير مع نفسك.
فأنت تستحق الأفضل.
بالتوفيق
هدية خاصة لك!
الكثيرون يسألونني، واش كتعارف ناس داروا باك حر و دخلوا الطب، الهندسة …
و بدلوا حياتهم.
نعم اعرف الكثيرين.
لكن للأسف الأغلبية الساحقة لا تريد أن يعرفها الناس.
يخافون من العين و الحساد و العديان.
سابقا قمت حتى بلقاءات مباشرة مع بعضهم في يوتوب.
لكنهم بعدها طلبوا مني ازالتها من يوتوب.
من حسن الحظ هناك استثناءات.
احدها صديق اسمه Lahcen Janty
يمكن ان تبحث عنه في فايسبوك.
أعاد الباك الحر على 29 سنة
ثم دخل كلية طب الاسنان و تخرج.
و فتح عيادته هنا في اكادير في حي السلام.
هذا بوست كتبه لحسن مؤخرا حول الموضوع
====
ثلاث حوادث فارقة كادت تقتل هذا الحلم (باك حر علمي) للأبد :
الأولى: ردة فعل أبي عندما أخبرته أنني سأترك وظيفتي
كإطار بنكي على أبواب الثلاثين من العمر
للتفرغ لدراسة طب الأسنان من الصفر،
بل من ناقص واحد (من الباكالوريا الحرة) 🤭
= غضبة طويلة وعدم استيعاب مجنون في ذلك الوقت.
المسكين كان ينتظر إعلان زواج
عوض العودة إلى “السكويلة” على حد قوله 😁
الثانية: الإستنطاق البوليسي الطويل من طرف شرطة الجوازات
بمطار الدار البيضاء الدولي =
كيف لإطار مالي منذ ست سنين، خريج مدرسة عليا،
بمسار دراسي مختلف أن يدرس الطب
في التاسعة والعشرين من عمره ؟؟!!!!!
ثقافة التغيير “الجميلة” عند الشرطة في خدمة المواطن 🙄
الثالثة : الظلم الكبير والعنصرية المقيثة اللذان واجهتهما
من طرف عميدة الكلية
في سنتي الرابعة كادت تتسبب في طردي،
وقتل كل تلك المجهودات لتحقيق هذا الحلم الصغير..
في المقابل، لولا آخرين لما استطعت
أن أواصل وأثابر، ولابد من شكرهم :
– شكرا لله الذي رزقني الصبر والصحة
والقوة والعزيمة وقدرة التحمل والتأقلم،
ونعمة التعلم السريع لأصير
ما أنا عليه الآن = فالحمد لله والشكر له.
– شكرا لكل العائلة التي دعمتني،
وخصوصا أمي لأنها آمنت بي منذ اليوم الأول،
رغم تركي لوظيفة جيدة، وأجرة مريحة،
وسيارة جميلة، وربطات العنق المختلفة…
– شكرا شقيقي وأخي الدكتور محمد جانطي،
لولاه لما عرفت طب الأسنان بتفاصيله وأعماقه
منذ التحاقي بالكلية إلى الآن=
بين يديه تعلمت، وفي عيادته أخطأت مرات ومرات،
وبمساعدته الكبيرة درست وكافحت،
وبفضله أصبحت ما أنا عليه الآن.
مازلت أتعلم منه وأثق فيه وفي عمله دون قيد أو شرط.
– شكرا لأصدقائي المقربين الذين آمنوا بي،
وشجعوني على مواصلة المسير في لحظات الضعف والشك،
ولم يتركوني أنسحب وسط كل تلك المعاناة والمطبات،
وهم أيضا من دعمني بعد ذلك ماديا ومعنويا،
ولأنهم يثقون كذلك أن انسجيستيا (lauréat ENCG)
😬 يمكن أن يعالج أسنانهم بكل تفان وحب وكفاءة
وقد فعلت، وسأفعل إن شاء الله..
كم أود ذكر أسمائهم فردا فردا
لكنهم كثيرون رجالا ونساء، ويعرفون أنني أحبهم ❤️
لقد كان قرارا ومسارا معقدا وصعبا فعلا،
استنزف مني جهدا كبيرا نفسيا وعمليا، وطاقة عظيمة،
وتفكيرا منقطع النظير..
بهامش خطإ صغير إلى منعدم منذ اليوم الأول إلى الآن،
حتى أن بعضهم نعتني بالمجنون 😁 (
وكلوني شي حاجة لتركي وظيفتي)،
لكنه شهد أيضا لحظات فرح وابتهاج، وبفضل الله مازلت هنا.
فخور وسعيد جدا بكل ما تحقق،
وسأواصل إن شاء الله ما استطعت جسديا وذهنيا،
ومستعد لما هو آت بعون الله وفضله =
الله ولي التوفيق والحمد لله رب العالمين…