حارب من أجل أحلامك، و قريبا أحلامك ستحارب من أجلك
باولو كويلو
مؤخرا و أنا اتابع لقاءا شيقا
لتريفور معاذ Trevor Moawad و هو كوتش امريكي مشهور
تابع أكثر من 700 لاعب بيزبول و كرة سلة و كرة قدم …
من المستوى المحترف
أثارني و يقول ( منقول بتصرف)
“الناس يكرهون التفكير الايجابي و أنا اتفهم ذلك كليا
فعندما تكون غارقا حتى أذنيك في مشاكل صحية
و معطوبا بمشاكل عائلية
و منهارا امام مشاكل شخصية
ثم فريقك يخسر ثلاثة مباراة متتالية ضد فرق خصوم سهلين
ثم يأتي شخص و يخبرك أن كل ما تحتاجه
هو التفكير بإيجابية
فأنت تريد حتما أن تقفز عليه و تخنقه بأصابعك
بل
لو استطعت لوضعت قنبلة يدوية في فمه
ثم فجرتها “
وجدت فعلا نفسي متفقا معه
فالكثير من تلامذتي يشاطرون نفس الاحساس
احدهم يقول
“أنت لا تعرف ظروفي استاذ
أنا في اكتئاب منذ ثلاثة أشهر
و لم أخرج من المنزل منذ شهور
من أين أتي بالايجابية؟!”
مترشحة أخرى تقول
“الوطني يقترب كل يوم و أنا حيرانة
و العائلة تضغط عليا من كل جانب
كل واحد يدفعني في اتجاه
عرفتي دكتور فاش
كنسمع فكر بايجابية!! و راه كتجيني التقية.”
يتابع تريفور …
“لذلك قررت أن اتجاوز هذا التفكير الايجابي!
من جهة أخرى، عندما تتبعت تجارب علماء
في هارفرد و كليات أخرى
واجهت صدمات أخرى
هته التجارب النفسية تؤكد أن قول شيء ما بصوت مرتفع
له عشر مرات قوة تأثير أي قول يدور في نفسك فقط
ثم من جهة أخرى،
وجد العلماء أن قول عبارة سلبية نحو نفسك
يعادل بين أربع مرات و سبع مرات أكثر تأثيرا من عبارة ايجابية مماثلة
هل تعرف ماذا يعني هذا؟
عندما تقول عبارة سلبية نحو نفسك بصوت مرتفع
مثل “الفريق الخصم يمتلك اللاعب الفلاني البارع،
سوف يدوخنا“
فأنت فعليا تُأثر سلبيا 40 اربعين مرة
و حتى سبعين 70 مرة أكثر في نفسك
يتابع تريفور…
لذلك قررنا شيئا واحدا مع جميع اللاعبين:
نحن لا نريدك أن تكون ايجابيا…
لا يهم …
لكن هذا ما نريد منك:
“أغلق فمك!!
أغلق فمك!!”
Shut up!
Just Shut up man!
نعم نريد فقط من كل لاعب أن يغلق فمه عن هذه التفاهات السلبية.
أوك تسمعها داخلك…
ليس هناك مشكل
لكن لا تقلها بصوت مرتفع!
اغلق فمك بشدة قبل ذلك.”
انتهى كلام تريفور…
بعدها اعطى الكثير من الأمثلة الحقيقية
المسجلة بالصوت و الصورة للاعبين تكلموا في ندوات صحفية بسلبية
و خسروا بعدها بدون رحمة
بنفس النتيجة بالضبط التي توقعوا!!!
كم مرة قلت لوالدك أو لوالدتك :
“الرياضيات صعيبة أماما
و معرفتش منين نشدها؟!”
كم مرة قلت لصديقك:
“هاد العام غادي يشرشمونا في الوطني
الاساتذة دايرين اضراب اذن غادي يقسحوا معنا التصحيح“
اقفل فمك.
اغلقه بعناية
لا نريد منك تفكيرا ايجابيا
لكن بحق السماء احبس كل كلمة سلبية في حلقك
اتركها هناك
اسرطها!
هل تريد الكلمات المشؤومة الخروج؟!
شاهد فيديو تحفيزي
اقرأ كتاب تنمية ذاتية
حتى تمر تلك الأزمة القصيرة
قل مكانها: الحمد لله عندي عقل و جوج يدين و جوج رجلين!
قل الشكر لله اللي يسير ليا قلب خدام بلا ميحتاج الضوء.
املأ قلبك بالامتنان لخالقك على كليتك اليمنى التي تعمل بكفاءة!
هل تذكر القولة أو الحديث الشريف (لا اذكر)
“من اراد منكم الخير فليقل خيرا أو ليصمت!”
هنا تفهمه بوعي مائة مرة أكثر
و هنا تعرفه اهميته الشديدة
قل خيرا أو اصمت.
قد تكون وقعت في هذا الخطأ الغدار في الماضي
لكن اليوم أنت تعرف!
السلبية بصوت عال تؤثر اربعين الى سبعين مرة أكثر
أوقفها في حلقك
لا نحتاجها
الابطال يراقبون ألسنتهم
بالمناسبة،
هل وقعت لك مرة هذه التجربة؟
هل كنت تتحدث عن كارثة ثم وقعت تماما كما توقعتها؟
أو تعرف شخصا وقع معه شيء مشابه؟
جاوبني في الايميل كيف و متى؟!
بالتوفيق
======
لديك مشاكل و انت تُحَضِّر للباك 2024 لنجاح اكبر و افضل؟
تواصل معي في مكالمة مجانية
لاسمع مشكلتك بالتفصيل
و اساعدك في حلها
اظغط هنا لتأخذ موعد
https://baclibre.ma/bookcalldrct/
الدكتور جمال المغاري