حلم تكتب بجواره تاريخا يتحول الى هدف.
هدف تقسمه الى أجزاء صغيرة يصبح خطة.
خطة تطبقها كل يوم توصلك الى أكبر أحلامك خيالا!!
براين تراسي
يتسائل المبتدئون كثيرا :
استاذ أنا عصام تلميذ في الثانوي ،
اعمل، أراجع،
أتابع العديد من الاساتذة،
ابحث عن المعلومات في كل مكان يوتوب، كوكل كروبات الفايسبوك …
لكن نقطي متذبذبة.
مرة أفهم جيدا و مرة لا أقشبل شيئا.
لا أفهم غلطي. أنا فعلا افعل المستحيل.
كل ما في وسعي.
لا يمكنني حقا فعل أكثر.
الاربعة و عشرون ساعة عندي مملوئة مرتين.
ما هو المشكل؟
لقد أعطيت حماري و بغلتي و اعطيت موتوري السوينغ ايضا…
==
فعلا لست وحيدا عصام
و غلطك واضح جدا لي
لكنه في نفس الوقت مخفى مختبيء عليك تماما
لقد وقعتَ دون أن تدري في غلط الكم و الكيف
غالبا سمعت أن المراجعة أكثر تُعطي نتاءج أكثر
و صدقتها
كلما راجعت اكثر سوف تحقق اكثر
لأنها يمكن تبدو بديهية…
فأصبحت مثل من يدهن قطعة خبز بنوتيلا شكولاطية لذيذة
أنت تحاول أن تفرق النوتيلا على كل الخبز.
بطبقة متساوية في كل جزء
المشكلة أن كمية النوتيلا محدودة
و مساحة الخبز كبيرة
النوتيلا محدودة لأن الوقت محدود
لأن وقت مراجعتك محدود
و كل يوم يستوعب 24 ساعة فقط مهما فعلت
أنت لا تقدر أولويات وقتك عصام!
مثلا انا قد أجزم أنك تقوم بساعات اضافية
في كل مادة في الوطني
ساعتين رياضيات،
ساعتين فيزياء،
ساعتين علوم الحياة و الارض
ساعتين فلسفة
و ساعتين انجليزية
ثم في مراجعتك غالبا أنت تصر أن تفهم درس فلسفة
من الداخل الى الخارج
غالبا أنت تبحث عن الكمال
لكن لأنك لم تصادف قط استاذا متمكنا
ينبهك لهذا الخطأ القاتل
غلط الكم و الكيف!
فأنت تتبع الطريق الآمن
تتبع النصاءح الخاطئة المنتشرة في يوتوب …
======
للمترشحين الاحرار او التلاميذ المتمدرسين
الذين يحضرون الباك
بالعربية أو 2024 BIOF
لا تبق عالقا في مشاكل مراجعتك!
هذه دورة باب الباك لتحقق 19/20 في الرياضيات و الفيزياء
مهما كان مستواك السابق و مهما نسيت الدروس و الخصاءص
بأذكى طرق متوفرة و أقل جهد ممكن
======
كل مادة نفس الساعات
كلشي يبقى على خاطروا
هذا خطأ كبير عصام
مواد الوطني ليس لها نفس الأهمية
ليس لها نفس المعاملات
و لا تعطيك نفس الدفعة نحو ميزة جيدة جدا!
في أعماق نفسك انت تفهم هذا
لكنك لا تطبقه كما نفعل في دورة باب الباك
لذلك قد تحس بتأنيب ضمير كبير
عندما تمر عليك ساعات
و أنت تعارك درس انجليزية
لأنك لم تتقن فهم درس الرياضيات جيدا
ثم عندما تراجع الرياضيات
تحس بالخوف لأنك لم تنته من درس الفيزياء المخيف كما يجب
أنت تعاني التشتت
قوتك مشتتة في كل جانب
طاقتك مشتتة هنا و هناك
لذلك لا تجد زخما في أي مادة
لا تحس بإتقان أي مادة
أنت كمن يحفر بئرا
بضرب الأرض بالفأس عشر ضربات هنا
ثم عشر ضربات هناك
ثم عشر ضربات في الجانب الآخر
و هكذا
لذلك تحس بالوقت يتفلت من بين يديك
تحس بأن الوطني يجري جريا نحوك
هل سبق لك أن تابعت دورة في التخطيط لأهدافك؟!
غالبا لا عصام.
هل تعلمت مهارة تقسيم الاهداف الى أجزاء صغيرة؟!
قطعا لا.
لا يعلمون هذه الاشياء في الثانوية
أو في الساعات الاضافية
لكن بدونها لن تصل الى هدفك. نقطة.
لا أدري من العبقري الأحمق الذي زرع فكرة
أن التفوق في الدراسة يأتي من حفظ التمارين و حفظ تصحيحها؟!
لكن تسعين في المائة من الساعات الاضافية اليوم تعمل هكذا!
يُحفظونك تمرينا
ثم تمرينا آخر
ثم تمرين آخر
اصبح الرياضيات مادة أدبية.
انهم يحولون الشعب العلمية الى شعب أدبية
هل هذا معقول؟!
لا يمكن أن نخترع مصباحا كهربائيا بتطوير شمعة؟! … مهما فعلنا
و لا يمكن أن نخترع سيارة،
اذا حفظنا حركة الحصان
و عظلات الحصان
و بنية الحصان!
السيارة ليست حصانا آلييا!
هناك عنصر ناقص في وصفة الحلوى هته recette
نتكلم عليه في الايميل القادم غدا ان شاء الله!
بالتوفيق
من ايمالاتكم المحفزة:
بالفعل دكتور جمال كل ماقلته صحيح
السنة الماضية هي بالفعل سنة التحديات وقد حققت فيها (شخصيا ) انجازات هامة لم يسبق لي في حياتي ان حققتها
(مثلا جبت 17 فالجهوي وعمري حلمت بيها مكنجيبهاش كاع فالفروض )
وهادا بالطبع بفضل العمل الجاد
والتحفيز اليومي ديالك شكرا بزاف