ليست كل العواصف تأتي لعرقلة المسير، بل بعضها يأتي خصيصا لتنظيف الطريق.
مجهول
لن تسمع أساس التعلم عن بعد هذا في أي فيديو من الوزارة
و لن تشاهده في أي درس حضوري
أو درس للتعلم عن بعد في التعليم الخاص
بل لن تسمعه حتى في mission française أو المدرسة الامريكية في الدار البيضاء…
لكنه خطير جدا على نتائجك في آخر السنة.
تجاهله و تحمل نتائجك!
عندما تعمل لوحدك في التعلم عن بعد
تكون وحيدا
لذلك
تسمع افكارك بوضوح أكثر
تسمع أصواتك الداخلية
بعضها قد يكون جيد ….
لكن بعظها يقود مباشرة الى الهاوية
أساس اليوم مرتبط بالدماغ و بفكرة خاطئة
كل المجتمع تقريبا يغرسها فيك منذ الصغر.
انها فكرة عدم استحقاق النجاح.
تجد التلميذ يتسائل في أول السنة:
دكتور أنا شديت باك 2016 و مشيت للفاك
معجبتنيش خرجت و بقيت هنا ولهيه كندور
واش نقدر نجيب الباك بنقطة مزيانة؟
اسأله: لماذا تشك في ذلك؟
يجيب: لأنني نسيت كل شيء و سأبدأ من الصفر
أجيبه: أنت تتابعني منذ مدة.
و لقد اقتسمت معك عشرات القصص
لمترشحين مثلك
اشخاص خرجوا من الابتدائي حققوا باك علوم رياضية
سيدات مطلقات بأولادهن نجحن
مترشح يعمل 3 shift يوميا و يشق طريقه ل ensa
وووو
يسكت قليلا ثم يقول: فعلا دكتور.
السبب الحقيقي انني كنحس فالداخل
غادي نخدم و نتقاتل
و لكن مغاديش نجيب الباك.
هنا وضع محمد يده على مربط الفرس
و الجرح الذي ينزف.
محمد يعتقد أنه لا يستحق النجاح بنقطة رائعة
لسبب من الاسباب …
ابوه قال له كذا و كذا
استاذه في الاعدادي قال له انت عمرك متطفروا
ابن عمه جرب و سقط ثم سقط ثم سقط و قال له الباك صعيب
أمها قالت ولاد العروبية بحالنا ممعطيش ليهم
أبوه الطبيب فقد فيه الامل بعد أن تبع طريق الحشيش و الدريات…
أو حتى بدون سبب واضح …
هكذا هو يحس أنه لا يستحق حسن جدا.
هذه الفكرة كارثة نووية ان تركتها في عقلك.
انها مثل زبل تفاحة معفن،
يحيط به غبار اخضر يطير،
مليء بالطفيليات و الميكروبات
يتمدد و يتوسع. ..ان تركته هناك.
لكن لماذا هذه الفكرة خاطئة؟
لماذا فكرة انك لا تستحق النجاح خاطئة؟!
أولا لأن النجاح هو الهدف الذي خلقك الله من أجله في هذه الحياة.
فكر معي …
لماذا أعطاك عقلا ؟
لتفكر
لماذا أضاف لك يدين و رجلين؟
لتعمل و تسعى
من اجل ماذا ؟
لتحقق أفضل ما تتمناه.
ثم لماذا اعطاك الله خيالا؟
الله اعطاك خيالا واسعا لتحلم بدون حدود.
ثم الله ايضا اعطاك اختيارا في كل صباح لتقول: صافي خيخت j’en ai marre
اليوم غادي نقلب عليهم الطبلة
اليوم سأبدأ حياة جديدة.
لن يمنعني أحد على وجه الارض!
لا عجز. لا تعليم عن بعد.
لا عمري. لا أولادي.
لا عملي في العسكر.
لا ما كان يقول ابي.
سأقول كلمة كبيرة و خطيرة فانتبه!
الشك في استحقاقك للنجاح هو شك في قدرة الله.
أعيد ببطء شديد
لتتمعن في الكلمات واحدة واحدة..
الشك
في استحقاقك
للنجاح
هو شك
في
قدرة
الله.
لماذا؟
الله يهدي جميع المخلوقات الى الافضل
لقد خلق جميع الخلق بمساواة و عدل مطلقين.
لأنهم عباده.
آية رهيبة تزعزعني كلما قرأتها :
و ما ظلمهم الله، و لكن كانوا أنفسهم يظلمون
سورة النحل 33
لم يظلمك الله في ظروفك الحالية.
و لم يظلمني الله في ظروفي الحالية.
بل أنا و أنت نستحق النجاح.
لكن هناك شرط غليظ للنجاح.
و هناك طريقة لتسريع النجاح.
شرط استحقاق النجاح هو العمل الجاد.
هو اجتهادك من اليوم
لمراجعة العموميات حول الدوال
لتعمل تمارين مختلفة
لتواجه نفسك و الأخطاء الأولى للساموراي
هل نتيجة العمل الجاد مضمونة؟
نعم و لدي دليل قاطع.
لا يناقش فيه أحد!
دليل ان نتيجة العمل جد مضمونة
هو كل المليونيرات و الميليارديرات الملحدين!! …
هناك مئات الالاف و الملايين من الملحدين يقومون بها كل يوم
يحققون أحلامهم
و يتبرعون و يساعدون
و يشترون و يبيعون
إنهم لا يعترفون بوجود الله سبحانه
لكنهم أخذوا بالشرط الغليظ …
العمل الجاد
فتحققت النتيجة.
اذن لو كان الله يعمل العصا فالرويدة لأحد من خلقه
فبكل منطقية الملحدون هم أول من يأخذها في وجهه!
أليس كذلك؟
لكن حتى الملحدون المجتهدون ينجحون!
وهنا ملاحظة بسيطة:
اياك أن تصدق كذبة “لهم الدنيا و لنا الآخرة.”
هذه ليست آية و ليست حديثا.
انما قولة مجهولة المصدر…
من اكبر متخاذل كسول عرفه العرب و المسلمون
و الواقع يكذبها بعنف…
فهناك ايضا ملحدون فقراء و مرضى و مساكين
لأنهم لم يأخذوا بالشرط : العمل الجاد.
و انا هنا لا اتكلم عن المؤمنين المسلمين الخانعين الكسلاء الفانيانين الذين لم يؤخذوا بالشرط الغليظ …
العمل الجاد
فهؤلاء أكثر من زغيبات شعرك …
و انت تراهم في كل مكان!!
لم يأخذوا بالقانون الأزلي.
فلا يهم إن كانوا ملحدين أو سلفيين
أو مسيحيين عاديين أو بوذيين أتقياء
لم يأخذوا بشرط العمل الجاد للباك
إذن لن يحصلوا عليه.
نعم ادرس التاريخ
و انظر كيف فعلها السابقون
كيف فعلها جيف بيزوس، مارك زوكربرغ،
و ستجد مئات الامثلة … الاف ..مئات الالاف قبلك.
القانون الالهي لا يتغير.
شرط استحقاق النجاح هو العمل الجاد.
متفق معاك استاذ
لكن هل من امكانية لتسريع هذا النجاح؟!
نعم نعم نعم نعم.
أن تتعلم طرقا جديدة كل يوم.
أن تجرب تقنيات مبتكرة.
هكذا نسرع النجاح اضعافا مضاعفة.
خذ مثالا لتفهم …
أنت تنطلق من اكادير لتصل الى طنجة.
لنفرض أن النجاح هو أن تصل الى طنجة.
شرط هذا النجاح هو العمل.
في هذه الحالة شرط الوصول هو الحركة.
حركة المشي في اتجاه طنجة.
اذا نفذت الشرط فستصل حتما الى طنجة. بدون ادنى شك!
تريد تسريع نجاحك؟
جرب أن تركب كارويلة بحمار نشيط
ستتحرك اسرع.
ماذا لو استلفت دراجة نارية c90؟
اااه ستصل أسرع بكثير.
و ماذا لو ركبت بجوار ربان طائرة مخضرم قام بها لمدة سنين طويلة؟!
يااااه ستصل بسرعة البرق
تعلم عن الله.
اقرأ عن قوته
ادرس غناه
تأمل في سعة خزائنه
ابحث عن عجائب كرمه مع الكافرين بنعمته
تعلم عن نفسك
كما أقتسم معك هنا تجربة سنوات طويلة في الميدان
تعلم طرقا جديدة مثل التي في باب الباك.
حتما حتما حتما ستصل أسرع!
بالتوفيق
ملاحظة : لا يكفي أن تقول أنا استحق النجاح اليوم فقط.
لا.
يجب أن تدخلها الى توكيداتك الايجابية كل يوم.
حتى اليوم… لدي شخصيا ثلاثة توكيدات يومية أعيدها كل صباح
تبتدأ ب
أؤمن بأنني أستحق ….
أوقن بأنني أستحق ….
جاوبني انت الان هل سبق لك ان وقعت في هذا المشكل؟!
كيف استطعت التغلب عليه؟
كيف تفكر في الامر الان؟
======
======
لديك مشاكل و انت تُحَضِّر للباك 2024 لنجاح اكبر و افضل؟
تواصل معي في مكالمة مجانية
لاسمع مشكلتك بالتفصيل
و اساعدك في حلها
اظغط هنا لتأخذ موعد
https://baclibre.ma/bookcalldrct/
الدكتور جمال المغاري