و يبقى السؤال مطروحا:
واش ايلا شعلتي البولة و اتحرقات تلصق فيك انت؟!
هل هذا منطقي؟ حلل و ناقش…
لكن السؤال الذي قد يهمك أكثر هو الذي سألتني حكيمة
الاسبوع الماضي:
دكتور كنشوف كتكتب في آخر كل ايميل
“ما زال الوقت ايلا بغيتي تجيب نقطة مزيانة…”
واش فعلا هاد القضية صحيحة؟!
و اسمح ليا دكتور
راه متبعة الايميل اليومية كل نهار و داكشي رائع.
===
غادي نجاوب كريمة بطريقة غريبة شوية
و حتى انت ايلا كنتي كتضيع الوقت مرة مرة
كتدخل مثلا ليوتوب او انستغرام تشوف فيديو
و كتلقا راسك غرقتي …
بحال ايلا طحتي فكوما.
كنسميها DC distraction coma
كتغيب لساعات ثم فاش كتفيق
كتلقى دازت 4 سوايع
داز نصف نهار …
و انت باقي عندك هاد الوطني بغيتي تخدموا
و هاد الدرس مزال مساليتيه و بغيتي تطل على المادة الاخرى…
و بدا كيطيح الظلام …
و يبدأ تأنيب الضمير
لماذا فعلتها مرة أخرى؟
بالمناسبة ليس يوتوب فقط هو المسؤول،
البعض تقع معه في فايسبوك و تيك توك … طالع نازل … نازل طالع
تلميذة مؤخرا تقع معها في هوايتها المفضلة الرسم
تلميذ آخر في سلسلات المانغا Manga …. الحلقة تلو الاخرى
اليوم سأعطيك طريقة مضمونة
لكي تنقص ضياع الوقت هذا ب -80%
نعم ستربح ثلاث او اربع ساعات ضائعة كل يوم
ان طبقت حرفيا ما سأقول لك…
اولا يجب ان تفهم قاعدة اساسية يعرفها كل الناجحين
كل اصحاب 19
كل اصحاب ميزة حسن جدا
انت لست ابدا ضحية … مبلوكي مخنوق مزير
انت لم تكن ابدا كذلك.
الان انت لست كذلك.
و في المستقبل لن تكون ابدا كذلك.
اذن ما هي المشكلة؟
بما ان تلميذا يعيد نفس التجربة
بنفس المقادير
في نفس الظروف
فإنه يحصل … واو يا للهول
يحصل على نفس النتيجة.
كرر المعطيات، و ستحصل على نفس النتيجة!
نفس الافكار = نفس المشاعر = نفس الاعمال = نفس النتائج
كمثل هامستر يدور في حلقته اللانهائية
بنفس الطريقة
حتى يسقط مغشيا عليه
الان اذا بدلت عنصرا من معادلتك الى الاحسن
سوف ترى نتائج فورية
في نفس اليوم
في نفس الاسبوع على الاكثر!
و هذا ما سنفعل
1-افترض هنا ان لديك هاتفا ذكيا
(
على الاقل لتصلك ايميلاتي هته كل يوم 🙂
سوف تضع منبها alarme على هاتفك على الساعة التاسعة صباحا
ثم ستضع منبها alarme آخر على هاتفك على الساعة العاشرة صباحا
ثم ستضع منبها alarme آخر على هاتفك على الساعة الحادية عشر صباحا
و هكذا حتى الساعة الحادية عشر مساءا
2-هكذا سيرن هاتفك على رأس كل ساعة.
الان نحن غيرنا عنصرا كبيرا في معادلتك الشخصية
نحن سنجبر العقل الواعي على التركيز
على مرور الوقت
سنجبره على التلذذ بمرور الوقت
و سنجبره ايضا على الانتباه الى ضياع الوقت
عندما تكون في غيبوبتك المعتادة، سوف يوقضك
و سوف تضطر لاسكاته.
لكن المرة التي بعدها،
سنحرك فيك الشعور بالذنب
لقد مرت ساعة كاملة و انا في اليوتوب على تفاهات
او حتى اقرأ عن اخبار الكرة
او العب في لعبة انترنت
و لم افعل شيئا من الواجبات التي تنتظرني!
لذلك لن تضيع ساعتين او ثلاثة او اربعة او اكثر…
بل ستستغل الوقت ثلاثة مرات افضل.
هل تتفق معي؟
لن يمكنك بعد الان ان تغرق في Distraction Coma بعد الان!
ستربح وقتا ذهبيا …
استغله في مراجعة الميكانيك او الدوال
او في امتحان وطني…
كم اخذت منك هذه الطريقة؟ اقل من دقيقة.
كم ستنفعك؟ بدون شك قد تضاعف وقت مراجعتك…
ومن هنا الى الوطني …
ستربح بدون شك نقطتين او ثلاث نقط في المواد العلمية!
تخيل لو أن لديك الان سبعة، عشرة، …
العشرات من هذه الطرق الفريدة البسيطة
لترفع نقطك في هذه الاسابيع القليلة قبل الوطني
كم نقطة ستربح؟!
هذا جوابي لحكيمة.
و ان اردت المزيد …
فما زال هناك وقت!
اذا كنت جديا قد استطيع ان اساعدك
لتقوي مناعتك النفسية ضد كل هذه التلفة
و الستريس stress في امتحانات 2024
لتستوعب اكثر و ترسخ معلوماتك اكثر mémorisation
بطرق سهلة…
و تحقق 18 و 19 العام القادم
و تكون الشخص الذي يفتخر به الجميع
(اكثر من 1921 تلميذ جربها بنجاح!)
دورة باب الباك المدفوعة هنا:
الدكتور جمال المغاري
