اذا أردت ان تعرف رأي شخص فيك، فقم بإثارة غضبه منك. ثم استمتع بالحقيقة. مجهول
في الابتدائي علمني استاذ الرياضيات السي مبارك الكنوني حفظه الله هذا الجدول
9*1=9 9*2=18 9*3=27 9*4=37 9*5=45 9*6=54 9*7=63 9*8=72 9*9=81 9*10=90
كلينا عليه العصا بالتيو التيو الأحمر الذي يستعمله الكهربائي لايصال اسلاك الكهرباء و بعض المرات التصرفيق (ابتسم! انها سنوات الثمانينات المجيدة هههه)
ثم تذكرته مؤخرا…
في نقاش مع احد تلاميذتي حيث تطرقنا الى موضوع مهم يمنع الكثيرين من النجاح و بالخصوص التلاميذ المجتهدين جدا الذين يعطون وقتا كثيرا للدراسة و وقتا كثيرا للمراجعة بدون نتيجة!!
حين تجد تلميذا لا تتطور نقطه ب 10% كل شهر حين تجد مترشحا مجتهدا و نقطه تصعد احيانا ثم تنزل احيانا أخرى
أو حين تجد تلميذا …. لديه كل شيء لديه الذكاء و لديه دعم الوالدين بالغالي و النفيس و لديه العقل الخفيف
و رغم ذلك تجده… بعد محاولات عديدة فقد كل أمل في نفسه فقد كل أمل في تحقيق ذاته فقد كل أمل في الوصول الى مدرسته المفضلة
غالبا ما أجد وراء كل هؤلاء هذا الخطأ حول الخطأ.
الغلط هو “نكران حق لك”
أما هو دكتور؟ الحق في الغلط. الحق في أن تخطأ.
الحق في ان تخطأ مرة ثم تخطأ مرة أخرى ثم تخطأ مرة أخرى…
لقد كبرت أنا كما كبرت انت … في مجتمع عربي ديكتاتوري حكااار يرفض الخطأ تماما.
يرفض سيرة الخطأ أو الغلط كيفما كان نوعه و كيفما كان لونه او رائحته و في أي وقت كان!!!
لا يمكنك أن تضحك كثيرا مع الضيوف في المنزل ايوا حشمي … متكلميش ايلا كانوا الكبار كيهضروا
هذا ليس موضوع الفتيات
هذا حشومة على الولاد الصغار حشومة أولدي تبكي … غير العيالات اللي تيبكيوا
عننننننداك ابنتي تهضري مع شي حد مكتعارفيهش
منذ سنتين و انت تسمع هذه الأمور
نعم بعضها كان منطقيا في زمان محدد و مكان محدد
لكن تم غسيل دماغ معظمنا على أنها قواعد صحيحة دائما
فلما كبر ذلك المراهق أصبح يخاف من الخطأ في الرياضيات
اصبح يتعامل مع تمرين رياضيات… كمن يضع يده على قنبلة نووية يحاول فك اسلاكها قبل ان تنفجر و تمسح مدينة الرباط من على وجه الخريطة
و أصبحت تلك الشابة ترتعد ان تكتب حلا خاطئا لتمرين ما كما لو أنهم سينشرون اسمها و صورتها في اخبار الثامنة مساءا في الدوزيم
هون عليك صديقي هوني عليك صديقتي
الأمر سهل بسيط لا يحتمل.
الحق في الخطأ حق إلاهي من عند ملك السماوات و الارض
هو الذي اعطاه لك.
أليس الله يقبل توبة كافر ملحد ؟!
نعم الله يقبله بخطأه السابق
ثم بعد اسلامه يمكنه أن يلحد مرة أخرى (ايلا لاقاه ربي مع شي صحابنا المسلمين في البيع و الشراء)
لكن بعد الحاده الثاني، الله سيقبله بدون مشاكل اذا دخل الى الاسلام من جديد!
الله يعيد قبوله بجرح ديال الاخطاء
أليس كذلك؟
و هكذا يمكنه أن يدخل في الاسلام و يخرج سبعمئة ألف مرة و كل مرة يعود و يتوب يقبله الله.
لا يقول له: انت ألحدت و أخطأت كثيرا …. صافي دوزناك ل black list
سجلك جبريل في اللائحة السوداء و هزك الماء
لا.
الله يقبل أي شخص مهما كان عدد اخطائه السابقة
و هذا في أخطر موضوع في حياة الانسان.
فما بالك بتمرين تناقص اشعاعي أو تمرين دوال؟
انت شخص حر. لديك إرادة حرة لا يتحكم فيها أحد لا الوالدين لا المجتمع لا وزير التربية الوطنية
تقول: اريد أن ادخل كلية الطب مهما كلفني الأمر من وقت و جهد. ستدخلها. و لو بعد حين.
فإرادتك الحرة هي سبب الأخطاء التي ستقع فيها في الطريق.
و إلا فالروبوتات ليست لها ارادة، و هي ايضا لا تخطأ. هل تحب ان تكون ربوتا مثلا؟!
اذن الخطأ مغروس في طبيعتنا البشرية أنا شخصيا أخطأت و تزوجت المرأة الخطأ هدى
ثم بعد ذلك تطلقنا ثم ذهب كل منا الى حاله
ثم وجدت المرأة الصحيحة غزلان و أعدت الزواج… عادي
أخطأت مرات عديدة و أعطيت ثقتي لمن لا يستحقها و تم النصب علي و سرق رجل محترم جدا بكومبلي دراجة vtt مني هههه
أخذت النتيجة.
ثم عدلت الخطة.
الكثيرون يحسون بالستريس في الباك و يحسون بالضغط من الوالدين أو المجتمع للنجاح
لأنهم وقعوا في فخ الفرصة الواحدة.
يعتقدون أن الباك فرصة وحيدة ستمر ثم …. لا شيء
لا ياحبيبي. الباك ليس فرصة وحيدة.
انه فرص متعددة.
باك عادي. ثم باك حر. ثم باك حرفرنسي ثم باك حر. ثم باك حر فرنسي
ثم باك حر آخر و هكذا
الفرص أمامك بالملايين كل يوم و في كل سنة!
و لديك الحق في الخطأ في أي واحد منها…
لكن و هذه لكن كبيرة جدا!!!
لكن من الغباء اعادة نفس الخطأ مرتين و ثلاثة مرات ووووو
نعم اعادة نفس الخطأ بنفس التفاصيل ثلاث مرات
اسمح لي. هذا غباء. أعرف ان تلامذتي أذكياء جدا و لا يقعون فيه لكنه تذكير للغافلين
اذن الفكرة هي أن تقع في خطأ مختلف كل مرة كل مرة تجرب شيئا جديدا فتخطيء فيه ثم تتعلم الدرس
ثم تخطيء في تقنية جديدة ثم تتعلم
و هكذا
رحلة من الأخطاء نحو نجاحنا.
نعم النجاح رحلة من الأخطاء.
رخي راسك و اطلقها تسرح.
لكن تعلم دائما الدرس!!!
—- ااااه نسييت
يوجد خطأ في العلاقات اعلاه.
لكن لماذا لم تركز على التسعة علاقات الصحيحة؟! مممم
و ركزت على الخطأ الواحد.
أرأيت؟! نعم أنا أخطيء. و اعترف بها.
في الابتدائي علمني استاذ الرياضيات السي مبارك الكنوني حفظه الله هذا الجدول
9*1=9 9*2=18 9*3=27 9*4=37 9*5=45 9*6=54 9*7=63 9*8=72 9*9=81 9*10=90
كلينا عليه العصا بالتيو التيو الأحمر الذي يستعمله الكهربائي لايصال اسلاك الكهرباء و بعض المرات التصرفيق (ابتسم! انها سنوات الثمانينات المجيدة هههه)
ثم تذكرته مؤخرا…
في نقاش مع احد تلاميذتي حيث تطرقنا الى موضوع مهم يمنع الكثيرين من النجاح و بالخصوص التلاميذ المجتهدين جدا الذين يعطون وقتا كثيرا للدراسة و وقتا كثيرا للمراجعة بدون نتيجة!!
حين تجد تلميذا لا تتطور نقطه ب 10% كل شهر حين تجد مترشحا مجتهدا و نقطه تصعد احيانا ثم تنزل احيانا أخرى
أو حين تجد تلميذا …. لديه كل شيء لديه الذكاء و لديه دعم الوالدين بالغالي و النفيس و لديه العقل الخفيف
و رغم ذلك تجده… بعد محاولات عديدة فقد كل أمل في نفسه فقد كل أمل في تحقيق ذاته فقد كل أمل في الوصول الى مدرسته المفضلة
غالبا ما أجد وراء كل هؤلاء هذا الخطأ حول الخطأ.
الغلط هو “نكران حق لك”
أما هو دكتور؟ الحق في الغلط. الحق في أن تخطأ.
الحق في ان تخطأ مرة ثم تخطأ مرة أخرى ثم تخطأ مرة أخرى…
لقد كبرت أنا كما كبرت انت … في مجتمع عربي ديكتاتوري حكااار يرفض الخطأ تماما.
يرفض سيرة الخطأ أو الغلط كيفما كان نوعه و كيفما كان لونه او رائحته و في أي وقت كان!!!
لا يمكنك أن تضحك كثيرا مع الضيوف في المنزل ايوا حشمي … متكلميش ايلا كانوا الكبار كيهضروا
هذا ليس موضوع الفتيات
هذا حشومة على الولاد الصغار حشومة أولدي تبكي … غير العيالات اللي تيبكيوا
عننننننداك ابنتي تهضري مع شي حد مكتعارفيهش
منذ سنتين و انت تسمع هذه الأمور
نعم بعضها كان منطقيا في زمان محدد و مكان محدد
لكن تم غسيل دماغ معظمنا على أنها قواعد صحيحة دائما
فلما كبر ذلك المراهق أصبح يخاف من الخطأ في الرياضيات
اصبح يتعامل مع تمرين رياضيات… كمن يضع يده على قنبلة نووية يحاول فك اسلاكها قبل ان تنفجر و تمسح مدينة الرباط من على وجه الخريطة
و أصبحت تلك الشابة ترتعد ان تكتب حلا خاطئا لتمرين ما كما لو أنهم سينشرون اسمها و صورتها في اخبار الثامنة مساءا في الدوزيم
هون عليك صديقي هوني عليك صديقتي
الأمر سهل بسيط لا يحتمل.
الحق في الخطأ حق إلاهي من عند ملك السماوات و الارض
هو الذي اعطاه لك.
أليس الله يقبل توبة كافر ملحد ؟!
نعم الله يقبله بخطأه السابق
ثم بعد اسلامه يمكنه أن يلحد مرة أخرى (ايلا لاقاه ربي مع شي صحابنا المسلمين في البيع و الشراء)
لكن بعد الحاده الثاني، الله سيقبله بدون مشاكل اذا دخل الى الاسلام من جديد!
الله يعيد قبوله بجرح ديال الاخطاء
أليس كذلك؟
و هكذا يمكنه أن يدخل في الاسلام و يخرج سبعمئة ألف مرة و كل مرة يعود و يتوب يقبله الله.
لا يقول له: انت ألحدت و أخطأت كثيرا …. صافي دوزناك ل black list
سجلك جبريل في اللائحة السوداء و هزك الماء
لا.
الله يقبل أي شخص مهما كان عدد اخطائه السابقة
و هذا في أخطر موضوع في حياة الانسان.
فما بالك بتمرين تناقص اشعاعي أو تمرين دوال؟
انت شخص حر. لديك إرادة حرة لا يتحكم فيها أحد لا الوالدين لا المجتمع لا وزير التربية الوطنية
تقول: اريد أن ادخل كلية الطب مهما كلفني الأمر من وقت و جهد. ستدخلها. و لو بعد حين.
فإرادتك الحرة هي سبب الأخطاء التي ستقع فيها في الطريق.
و إلا فالروبوتات ليست لها ارادة، و هي ايضا لا تخطأ. هل تحب ان تكون ربوتا مثلا؟!
اذن الخطأ مغروس في طبيعتنا البشرية أنا شخصيا أخطأت و تزوجت المرأة الخطأ هدى
ثم بعد ذلك تطلقنا ثم ذهب كل منا الى حاله
ثم وجدت المرأة الصحيحة غزلان و أعدت الزواج… عادي
أخطأت مرات عديدة و أعطيت ثقتي لمن لا يستحقها و تم النصب علي و سرق رجل محترم جدا بكومبلي دراجة vtt مني هههه
أخذت النتيجة.
ثم عدلت الخطة.
الكثيرون يحسون بالستريس في الباك و يحسون بالضغط من الوالدين أو المجتمع للنجاح
لأنهم وقعوا في فخ الفرصة الواحدة.
يعتقدون أن الباك فرصة وحيدة ستمر ثم …. لا شيء
لا ياحبيبي. الباك ليس فرصة وحيدة.
انه فرص متعددة.
باك عادي. ثم باك حر. ثم باك حرفرنسي ثم باك حر. ثم باك حر فرنسي
ثم باك حر آخر و هكذا
الفرص أمامك بالملايين كل يوم و في كل سنة!
و لديك الحق في الخطأ في أي واحد منها…
لكن و هذه لكن كبيرة جدا!!!
لكن من الغباء اعادة نفس الخطأ مرتين و ثلاثة مرات ووووو
نعم اعادة نفس الخطأ بنفس التفاصيل ثلاث مرات
اسمح لي. هذا غباء. أعرف ان تلامذتي أذكياء جدا و لا يقعون فيه لكنه تذكير للغافلين
اذن الفكرة هي أن تقع في خطأ مختلف كل مرة كل مرة تجرب شيئا جديدا فتخطيء فيه ثم تتعلم الدرس
ثم تخطيء في تقنية جديدة ثم تتعلم
و هكذا
رحلة من الأخطاء نحو نجاحنا.
نعم النجاح رحلة من الأخطاء.
رخي راسك و اطلقها تسرح.
لكن تعلم دائما الدرس!!!
—- ااااه نسييت
يوجد خطأ في العلاقات اعلاه.
لكن لماذا لم تركز على التسعة علاقات الصحيحة؟! مممم
و ركزت على الخطأ الواحد.
أرأيت؟! نعم أنا أخطيء. و اعترف بها.
بالتوفيق
==
لديك شكوك و انت تخطط للسنة الدراسية القادمة 2023 لنجاح اكبر و افضل؟ تواصل معي في مكالمة مجانية لاسمع مشكلتك بالتفصيل و اساعدك في حلها
baclibre.ma/bookcalldrct/
الدكتور جمال المغاري
