في شركتنا تيسلا، الفشل احتمال عندنا. اذا لم نكن نفشل بانتظام فإننا لا نتطور بصورة كافية
إيلون ماسك
هذا الايميل ليس لأصحاب القلوب الضعيفة
لذلك اذا كانت مشاعرك تغلبك …
مييييك و اغلقه
لا تقرأه
اعدك.
لن اتقلق منك 😉
و انتظر ايميل يوم غد…
==
انت تعرف الان
لقد حذرتك
لكنك تريد القراءة
انت تبتسم الان
انت تريد أن تعرف
مرحبا بالشجعان
سنغطس اليوم في أعماق نفسك البشرية
لأماكن مظلمة حالكة
لا يقترب منها الضوء ابدا!
انطلاقا من سؤال حير بالي هذه الايام :
لماذا نحس أننا لا نستحق النجاح؟
لماذا أغلب التلاميذ
وهنا اتكلم عن الاغلبية الساحقة
عن 99%
لماذا يحسون في اعماق دواخلهم
أنهم لا يستحقون النجاح ؟
أو انهم لا يستحقون النجاح كثيرا؟
أو أنهم لا يستحقون النجاح الكبير المجيد
الذي يتكلم عنه الناس في الصحف و المجلات؟!
و هنا اتكلم عن حقيقة هذا الاحساس.
حقيقة بدون زواق
بدون مراوغات
لا تقل لي أنا اعتقد أنني استحق دبلوم طب
و أكون استاذة طب في المستشفى الجامعي
و أنت في داخلك لا تؤمن بها؟!
لا للكذب هنا
انا هنا اتحدث مع جوهرك العاري الداخلي العميق الذي لا يكذب
أنا اتحدث مع روحك الطاهرة التي لا تكذب ابدا
و لا تنافق استاذا
و لا تجامل احدا
لماذا هذه الروح الطاهرة تحس أنها
لا تستحق ذلك المنصب الذي يغريك؟
لماذا يظل يساورك ذلك الشعور البغيض
أن أهدافك تهرب منك مثل سمكة لزجة قد تتفلت من يديك؟!
ما هي المعرقلات الخفية في ظلام كينونتك
التي تجرك الى الوراء؟
سؤال عميق …
أليس كذلك؟!
يثير الكثير من المشاعر
و يشد الانتباه
لا أزعم أنني كسرت هذا السر بأكمله
لكن هاك بعض ما وجدت…
مشكلتنا الانسانية الكبرى هي نفسها اقوى قدراتنا و اسلحتنا
المعرفة!
مشكلتنا اننا نحن أفضل من يعرف انفسنا عميقا
نحن نعرف ذلك الكائن البشري في المرآة كثيرا جدا
نحن نعرف من يختفي وراء بشرتنا الوردية/السوداء/الصفراء الناعمة
نحن نعرف ذنوبنا
نعرف خطايانا
نعرف تقصيرنا
نعرف عجزنا
نعرف بالضبط تخاذلنا في ذلك الصباح عن المراجعة
كما يجب بحجة معنديش الكانة
بحجة المورال طايح
نحن نعرف تقصيرنا مع ذلك الذنب
الذي نكرره و نكرره و نكرره
بدون حشمة أو حياء
نحن نعرف اصرارنا على عدم العمل
على عدم الاجتهاد
نحن نعرف بشدة
كيف نتعدى على انفسنا في الأكل
كيف نؤذي جهازنا الهضمي بمنتجات الدقيق المسمن و الملوي ووو
نحن نعرف بمرارة كيف ندمر خلايانا بالسكر المصنع
في الكاتشب و البتيبان و ميل فويو Mille-feuille
بالزيوت المصنعة…
ان الأمر يجري كما لو أننا
مراقب صامت يرى كل شيء في حياتنا
يسمع دبيق النملة في اذننا
يتابع أعمالنا الصالحة و الطالحة
كما لو كنا مراقبين من مصلحة المراقبة في شركة جودة للحليب،
و رغم ذلك نترك منتجات سيئة تمر…
حليب فاسد، دانون منهي الصلاحية
مثل مفتش جمارك في الحدود
نترك أسلحة و مخدرات تدخل بلادنا الداخلية
نترك العجز يدخل
نترك الملل يدخل
نترك اللامبالاة
نعرف انها ضارة
نعرفه عين اليقين
لكن رغم ذلك نتركه
معرفتنا للتفاصيل الدقيقة من أخطاءنا، مذهلة
مثلا…
أعرف انا شخصيا بالضبط كيف عاهدت نفسي في الباك
لأكون الأول في القسم
ثم فشلت و كنت الثاني على بعد نقطتين كاملتين من صديقي وحمان
انا أعرف بالضبط كيف غلطت في حق زوجتي السابقة هدى
في حفل تخرجي من الدكتوراة في شتنبر 2006 و نسيت
أن أشكرها على جهدها و دورها الكبير في حصولي على تلك الشهادة
انا اعرف جيدا كم جرح كرامتها و كبريائها الأمر
نحن نعرف و نعرف و نعرف
بالتفصيل الممل خطايانا
لذلك نحس بالذنب
احساس ثقيل عميق يخنقنا بالذنب
تجاه الكثير من الناس
تجاه والدينا
تجاه اخواننا الذين مسؤليتنا مساعدتهم
تجاه ذواتنا
احساس الذنب هذا نجره كل يوم مثل كرة ضخمة من الحديد
مغلولة الى أرجلنا
هذه الكرة الحديدية الكبيرة
جزء كبير من مشكلة استحقاق النجاح
في الباكلوريا أو بعدها
عقلنا بكل منطقية يخبرنا
اصاحبي واش انت خربتيها فحياتك لهاد الدرجة
خربقتيها مع الناس،
مخربقها مع الله
مزبلها مع راسك
و بغيتي تطفروا؟!
مكتمركش على راسك!
مكتحشمش؟!
هكذا يبدو الأمر معنكشا مبعلكا في اعماق انفسنا
هل هناك أمل دكتور؟!
نعم هناك أمل …
نتابع هذا الحديث العميق غدا ان شاء الله
بالتوفيق
من رسائلكم المحفزة:
السلام عليكم
شكرا بزاف على التوجيهات الله يرحم الوالدين
انا كريم 44 سنة من فاس اب ل 4 اطفال
انا الحمد لله ماشي مزيان في المراجعة بفضل توجيهاتكم
اوقفت العمل في الشركة لمدت شهرين لاتفرغ للمراجعة
لاحقق اهدافي انشاء الله
لقد تغير مستوايا كثيرا وانا ممتن لك الله يحفظك
===
هدا كريم و ظروفه اشنو العذر ديالك انت؟!
======
للمترشحين الاحرار او التلاميذ المتمدرسين
الذين يحضرون الباك
بالعربية أو 2024 BIOF
لا تبق عالقا في مشاكل مراجعتك!
هذه دورة باب الباك لتحقق 19/20 في الرياضيات و الفيزياء
مهما كان مستواك السابق و مهما نسيت الدروس و الخصاءص
بأذكى طرق متوفرة و أقل جهد ممكن
الدكتور جمال المغاري